تُعدُّ رياضةُ المشي وتسلقُ الجبالِ إحدى الرياضات الناجعة في غذاءِ الجسدِ والروح، لِما تُمثله من صحة في الجسم وغذاء للنفس في وقت قد تنتشر فيه الكثير من أمراض العصر بسبب الممارسات الغذائية والصحية المختلفة وأساليب الحياة المتنوعة وطرق العيش وغيرها الكثير.
وقد حبا اللهُ عُماننا الحبيبة بتضاريس جغرافية متنوعة في كافة محافظات وولايات السلطنة؛ مما أكسبها جماليات فريدة بين الجبال والرمال والسهول والأودية لا سيما وقد ألبستها الحضارة العمانية القديمة والحديثة حُللَ البهاءِ والنقاء.
يبدأ المسير بصعود درج القرية الوادعة (وكان) السياحية، بعد دخول وادي مستل من التقاطع القريب لولاية نخل ثم المرور على بعض القرى الجميلة والأشجار الوارفة الظلال كالنخيل والسدر والسمر وغيرها الكثير بقرى الغبرة والصبحية متوجهين جنوبا والصعود وسط قرية الهجار الجميلة في شارع جديد معبد ومرصوف، ثم بسيارات الدفع الرباعي في الطريق الترابية حتى مواقف قرية (وكان) متوشحين بحقائب تضم شيئا من المياه والطعام واللوازم الطبية الضرورية مرتدين الأحذية الخاصة بالمشي
واللباس المناسب.
وتوجد على جنب الدرج عدد من الاستراحات، يستعد فيها الزائر للدخول في مغامرة جميلة وفريدة من حيث المشي صعودا ويتطلب لياقة بدنية متوسطة حيث توجد إشارات بالألوان تدل على المسار.
ويستمتع الزائر اثناء رحلة المسير بمشاهدة المدرجات الزراعية للقرية وأشجارها وثمارها المتنوعة بين الرمان والعنب والخوخ والمشمش والجوز وغيرها من النباتات والأشجار المتعددة، كما يمكنه الشراء من أهلها شيئا من نبات الزعتر الطبيعي أو بعض الزيوت العطرية والطبية كالشوع والقفص وغيرها أو بعض الفواكه الموسمية إضافة لشيء من المنسوجات والأعمال الحرفية واليدوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق